قصيدة أدهار أوبران بتمسمان
ظلت قصيدة أدهار أوبران بتمسمان حيتا في وجدان الريف كوثيقة تاريخية وكنص شعري بنى صورته المشرقة حين تحدث بعفوية عن هموم المقاومة الشرسة بالريف.
وحين نتحدث عن أدهار أبران نحدثت عن أدب المقارمة في الثقافه الامازيغيه, عن الشعر الشعبي نتحدث بالضرورة عن الادب الشفهي وعن الجانب الشعري فيه الذي رفض فعل المقاومه بتحدث عن وجدان الاسان العادي.
ادهار ابران أو أنشودة المقاومة الريقية شحنة من الوطنية سجلتها ذاكرة الريف حين انتفضت من أجل كرامة وعزة الوطن.
..
ثقسيست ندهار أوبران
أيا دهار أوبران أيا السوس انيخسان
ويزيك إغارن ازياس أيغار الزمان
أمنغار زورومي يوذف غتمسمان
تمسمان ما تهوان
ماتغيراش ذ بنعمان
ماغرانش ثبريغين ايبيسن سيفيران
امغار أغرابو خواعرور نوامان
قيمن ذايس ايروميان تمردازن اميمويان
اقيم اسلاح نسان ذومان اميغونام
اربي ماماش غكاخ إخدوج العمي
خمي ذاي غترقى
خمي ذاي غاثيني
موحماني ماني يكا
موح امجاهد
ثنغيث حراقا
اربي مامناشغكاخ أيوابانأبرشان
اتبحضاد سومطا
قصيدة أدهار أوبران
أيا جبل أبران يا سوسة العظام
منغرر بك يغرر به الزمان
كماغرر بالنصراني دخل تمسمان
أظننت تمسمان مستساغة
مفروشة بشقائق النعمان
ام غررت بكالصبايا محزمات بالخيوط الرقيقة
كما غرر بالسفينىة فوق متن المياه
حيث بقي النصارى يتناطحون مثل التيوس
وبقي سلاحهم فوق الماء مثل قطل قصب
يا ربي ماذا أفعل
حين تستقبلني خدوج بنت عمي
وعن اموح اين هو تسألني
اموح المجاهد قتلته القنابل الحارقة
ياربي مادقصي
للعيون السوداء انهمرت بالدموع
أمي العزيزة على ركبتي تسقطدموعها .
الصورة لجبل ادهار اوبران